مرسيدس أفاتار (AVTR) و التكنولوجيا المتقدمة

من افضل انواع السيارات في العالم ابتكاراً و تقدماً ملحوظاً في التكنوجيا السيارة مرسيدس أفاتار. يشبه هذا الاسم، اسم الفلم المشهور أفاتار و لكن لا علاقة للسيارة بالفلم. تم تصميم هذه السيارة بتقنيات عالية تتجسد في كفاءة هذه السيارة و ادائها المذهل. و من المتوقع ان تخطو الكثير من شركات السيارات التي تبحث عن الحصول على مكانة مرموقة بين رواد السيارات في طريق أفاتار التي جذبت انتباه الكثير من رواد السيارات. تمتاز أفاتار بتصميم بيوني رائع مستوحى من الطبيعة. و يسمى هذا التصميم بيونيك فلابس و الذي يعمل على التحرك بشكل مستقل لتحسين الديناميكا الهوائية.

و هذا التصميم يعكس فلسفة مرسيدس في الجمع بين كفاءة التكنوجيا في سياراتها و الطبيعة. يعمل هذا التصميم الجديد على التحكم الحيوي نسبة لتزويد السيارة أفاتار بوحدة تحكم مركزية تمكن السائق من التحكم في الكثير من الوظائف باستخدام إشارات حيوية من التنفس و نبضات القلب. و يتم هذا بكل بساطة عن طريق وضع يدك على وحدة التحكم حيث تتعرف السيارة مباشرة على الإعدادات المناسبة لك دون الحوجة الى ضبطها مرة اخرى.

التفاعل الحيوي مع أفاتار

تعمل مرسيدس على جمع التفاعل بين السائق و المركبة عن طريق تعزيز التكنوجيا حيث تعرض السيارة المعلومات الحيوية و الخرائط على الزجاج الأمامي. ليس هذا فحسب و إنما يكون بشكل ثلاثي الأبعاد. و هذا يتيح للسائق الحصول على البيانات المهمة دون النظر إلى العدادات و غير ذلك من وسائل الحصول على المعلومة المطلوبة. و بالمقابل هذا يعزز السلامة العامة و زيادة أنتباه السائق مع الطريق و التفاعل السريع مع الطريق.

وبالإشارة الى بطارية السيارة، تم صناعة هذه البطارية من مواد عضوية قابلة للتحلل الحيوي مما يجعلها صديقة للبيئة و تقلل من مشاكل البيئة بصورة كبيرة.

ليس هذا فحسب، تقلل هذه السيارة نسبة الكربون المنبعثة من السيارة بنسبة كبيرة. تم تزويد السيارة بنظام استعادة الطاقة، اذ تقوم السيارة بإعادة شحن البطارية عن طريق الحركات الديناميكية. و في الختام جمعت السيارة مرسيدس أفاتار بين الطبيعة و التكنوجيا و التفاعل بكفاءة بين السيارة و السائق.