نظام النقل اليدوي و الاوتوماتيكي: مزايا و عيوب
يشكل على الكثير ممن يرغبون في امتلاك سيارات القدرة على اتخاذ قرار أي نوع من هذين الخيارين افضل لهم. في هذا المقال نستعرض مزايا و عيوب كلاً من النظامين المختلفين لناقل حركة السيارات. و تكمن صعوبة ترجيح أي من النظامين في ان لكلاً اهمية و مقدرات عالية و مناسبة حسب طبيعة اراضي المنطقة التي تمر بها السيارة. و إذا سلطنا الضوء على القيادة في المدن فقط، ليس هناك ادنى شك من ان اقتناء سيارة ذات نقل اوتوماتيكي افضل بكثير. اولاً، القيادة في المدن تتطلب هذا النوع من ناقل الحركة نسبة لأسباب كثيرة.
اولاً، تتسم المدن بالاكتظاظ و لذلك تتسم القيادة بالوقوف المتكرر و لهذا السبب يفضل الكثير من سائقي السيارات نوع النقل الاوتوماتيكي لأنه يقوم بكل عمليات التنقل بين التروس حسب السرعة الملائمة للمكان الملائم. ثانياً، يخفف ناقل الحركة الاوتوماتيكي الكثير من الاعباء على السائق و ما على السائق سوى الضغط على بدال السرعة فحسب و التحكم في بدال كبح السيارة.
بالإضافة إلى ذلك فإن نظام التنقل التلقائي فيه دقة متناهية بمعنى ان النظام يعمل على اعداد ماكينة السيارة في الإعداد للإسراع و للكبح كذلك. و هذا بالمقابل يساعد في إطالة امد ناقل الحركة و الماكينة بصورة متساوية. و لكن من مساوي هذا النظام انه لا يكون فعالاً عند القيادة في الطرقات الوعرة البرية.
النظام اليدوي
و بالمقابل فإن للنظام اليدوي ميزات لا توجد في نظيره – النظام الاوتوماتيكي. اولاً، يتميز هذا النظام بمقدرة تحكم عالية بمعني ان كل شئي تحت سيطرة السائق. عندما يقود في الطرقات الوعرة و الموحلة مثلاً يستطيع التحكم في استخدام التروس الثقيلة مع الضغط على بدال السرعة. و هذه العملية تمكن السيارة من اصدار قوة دفع اكبر تمكنها من الخروج من هذا الطريق الموحل. و لكن بالمقابل لا يعد هذا النظام فعالاً في المدن المكتظة بالسيارات حيث تكون من الصعوبة بمكان مقدرة السائق على تبديل التروس حسب السرعة لان السيارات تكون في وضعذ وقوف و حركة متكررين.