السيارات الكهربائية: مستقبل إصحاح البيئة
هناك الكثير من السيارات الكهربائية التي تجوب طرق العالم ، خطوة فريدة جداً من نوعها إتجاه إصحاح البيئة. عندما نتحدث عن السيارات الكهربائية نشير إلى تلك التي تعمل بالكهرباء كاملة. و هذا يستبعد إستخدام البنزين و الجازولين اللذان يمثلان اكبر ملوثات للطقس. و بما أن كل العالم يضج بما يسمى إصحاح البيئة ما زال صناع السيارات يلاحقون تلك التكنولوجيا التى سوف تنقذ العالم من الكثير من العقبات. و هنا نقصد بعين الإعتبار السيارات الكهربية كاملاً، و ذلك لان هناك الكثير من السيارات التي إنتهجت منهج الهجين. هذا يعني تزويد السيارات بالطاقة من مصدرين إما البنزين و الكهرباء او الجازولين و الكهرباء.
مزايا السيارات الكهربائية في المستقبل القريب
إن للسيارات الكهربائية مزايا كثيرة تندرج تحت المستقبل القريب و البعيد. و ذلك، لان هذه السيارات ليس لديها أي إنبعاثات التي بدورها تلويث البيئة بصورة سريعة و خيالية. للخروج من هذه المشكلة القي العالم كل ثقله في تطوير السيارات الكهربية التي بدورها حل هذه المعضلة عاجلاً ليس اجلاً. هناك دول كثيرة قطعت شوطاً طويلاً في إستبدال سيارات البنزين و الجازولين بالسيارات الكهربائية مثل دولة النرويج. ليس هذا فحسب، بل تطورت هذه الدولة للتخلص حتى من السيارات الهابيرد التي تزود الماكينة بالطاقة من مصدرين الكهرباء و البنزين او الجازولين.
احدثت الصين ضجة عالمية في سوق مبيعات السيارات الكهربائية حيث انها تحتل المرتبة السابعة عالمياً بمعدل بيع سنوي عالً جداً. هذه المنافسة قوية جداً بين هذه الدول و حجم الإقبال من قبل رواد السيارات كثير للغاية. و لكن، ليس هذا هو السبب الرئيسي ورا إزدياد الطلبات للسيارات الكهربائية و لكن تم الضغط على الكثير من الدول للتوجه نحو هذه السيارات. و بالمقابل، هذا يصب في مصلحة العالم اجمع و ليس دول و شركات معينة. و بالسير على هذا النهج سوف يتغير مفهوم الكثير من العامة إتجاه السيارات الكهربية. و في الختام، تبقي السيارات الكهربائية مستقبل العالم الوحيد تجاه البيئة السليمة.