السيارات و ظاهرة الإحتباس الحراري
تعد السيارات من اكبر الاسباب التي تؤثر سلبا على الغلاف الجوي و ذلك نسبة للإنبعاثات التي تنتج من عوادم السيارات. و هذا له اثر بالغ في تغيير المناخ و تقليل مقدرة طبقة الاوزون على مكابحة الاضرار التي تمس الكرة الارضية. ليس هذا فحسب، و قبل الشروع في اثر عوادم السيارات في زيادة معدلات الإحتباس الحراري كان لا بد من التحدث عن المشتقات البترولية. لا يخفى على احد الابخرة و الغازات التى تجوب الفضاء وقت إنتاج هذه المشتقات البترولية. و تعد الدول الأكثر إنتاجا للبترول عنصرا اساسيا في حدوث هذه المشاكل لذلك كان لابد من ان تكون المساهم الاول في تقديم الحلول.
تقنية الليزر و معدلات التلوث
من المعروف أن الإنبعاثات و الغازات تؤثر على الإنسان بصورة مباشرة و غير مباشرة. إن من بعض الحلول الفعالة لحل مشكلة تلوث الغلاف الجوي إستخدام تقنية الليزر في كشف معدلات التلوث. هذه التقنية تعمل على كشف مدي التلوث في مدينة ما و حينها تقرر السلطات المرورية القرار المناسب في ذاك الوقت. عندما يتم تزويد السلطات المرورية بإرتفاع نسبة التلوث حينها يتم إغلاق المعابر موقتا إلى حين تخفيف التلوث في تلك المنطقة. و من الأهمية بمكان، الحفاظ على نسبة التلوث في المناطق. و من الأشياء المزهلة أن هنالك الكثير من البوابات التى يتحكم فيها السلطات المرورية للتقليل من نسب التلوث.
حلول مزهلة
و سرعان ما دق ناقوس خطر زيادة التلوث في مكان ما تغلق السلطات المرورية حوالى خمس و سبعين في المئة من المعابر الداخلة إلى تلك المنطقة. و حينها، يجبر السكان من التقليل من إستخدام سياراتهم الخاصة و التقييد بالمواصلات العامة. هذه الطريقة مهمة جدا للخفاظ على البيئة بصورة كبيرة. و ينبغي أن لا يقتصر هذا الأمر على مناطق معينة بل يجب تطبيقه في جميع أنحاء العالم للتخلص من التلوث البيئي الذي يضر بالكثير من الأشياء. من الأهمية بمكان الحفاظ على البيئة حتي يتثنى للجميع التمتع بالصحة و العافية.