يدور سباق السيارات الكهربائية المحتدم بين شركتي بي-واي-دي و تسلا في الصين حيث يسعى كلا من الطرفين التفوق على الاخر. و تعد شركتا بي-واي-دي و تسلا من افضل شركات السيارات في العالم من حيث الكفاءة و الجودة. اما السباق المحتدم الاخير بينهم يركز على خفض الاسعار و استقطاب العملاء. و لكن في سابقة لم تحدث في الازمان الماضية بي-واي-دي تتفوق على تسلا من ناحية بيع السيارات الكهربائية. حيث باعت الاولى ما يقارب 700255 سيارة و هذا رقم عالً جداً صعب المنال. لم تستسلم الثانية لنظيرتها بي-واي-دي حيث باعت ما يقارب 466140 اذ يعد هذا الرقم من بيع السيارات الكهربائية ثاني اعلى رقم في العالم. و في وسط استغراب ليس من الشركة العالمية المتميزة تسلا فحسب و انما باقي الشركات المصنعة للسيارات علموا بها الواقع الجديد و لكل قاعدة شواذ.

جهود لا سابق لها

و تحتل الشركة العالمية لتصنيع السيارات الكهربائية المركز الثاني في البيع مقابل نظيرتها بي-واي-دي بالرغم من الجهود التي لا سابق لها. اذ قدمت تسلا في الفترة السابقة لقريبة عروض لسيارات كهربائية بخسة الثمن. ليس هذا فحسب بل هي اول شركة تقدم خدمة الشحن الكهربائي المجاني للسيارات و ليس لفترات محدودة بل لسنين. للحاق بالشركة المتقدمة بي-واي-دي عملت تسلا على تشجيع شركات صناعة السيارات التي مازالت تعمل بالتقنيات القديمة. و تقدم تسلا لهذه الشركات الدعم الفني لاستخدام اجهزة و تقنيات حديثة في صناعة السيارات و لزيادة الانتاج و الانتاجية. من المتوقع في المستقبل القريب ان تقوم الشركة تسلا بتجسير الفارق الكبير في بيع السيارات الكهربائية بينها و بين نظيرتها بي-واي-دي. من اول الشركات التي سوف تدعمها تسلا هي شركة اودي و التي سوف تنتج الكثير من السيارات الكهربائية الحديثة مستعينة بخبرات تسلا الطويلة.

في الختام، رغم التفوق الذي احرزته بي-واي-دي تستعد تسلا لالتقاط انفاس تسلق سلم التتويج بالمركز الاول في صناعة السيارات الكهربائية من نظيرتها و هو ليس بمنال بعيد للشركة تسلا التي تتسم بخبرة طويلة في مجال صناعة السيارات الكهربائية.