سيارات أبيل الكهربائية تجوب الطرق الإماراتية
ستجوب سيارات أبيل الكهربائية الطرق الإماراتية بحلول عام 2024. أبيل هي شركة أمريكية متعددة المهامات في مجال الصناعات الالكترونية. وهي أساسا تستهدف برامج الحاسوب، والالكترونيات، والخدمات عبر الإنترنت. و لكن علاوة على ذلك، بدأت في إستهداف إنتاج السيارات الكهربائية. لذلك، تحاول الشركة ضخ السيارات كهربائية ذاتية القيادة على الطرق الإماراتية بحلول عام 2024. يعود تاريخ الإنطلاقة الأولى لهذا المشروع الهام إلى عام 2014. ومن المزهل للغاية، أنه خلال تلك السنوات العشر لم يكن هناك أي شيء ملموس حول هذا المشروع. وكرست الشركة هذه الفترة الطويلة من الزمن لإنتاج سيارة كهربائية فريدة من نوعها. سيارة تستطيع مجابهة كل عقبات هذا العصر الحديث. و من الاهمية بمكان أن شركة أبيل سوف تمزج بين صناعة هذه السيارات الكهربية الذاتية القيادة و التكنولوجيا المتطورة. و لا يخفى على احد كفاءة الشركة في مجال التكنولوجيا.
على الرغم من أن الآلاف من السيارات الكهربائية ذاتية القيادة سطرت على مزادات السيارات في دولة الإمارات المتحدة، قررت أبيل الخوض في هذا المشروع. يشهد العالم منافسة شديدة في صناعة السيارات الكهربائية ذاتية القيادة. التحدي لا ينبع من هذه المعضلة (المنافسة الشديدة)، ولكن أبيل تبدأ من الصفر. هذا هو الإختبار حقيقي لمقدرات الشركة في أن تتجاوز كل هذه العقبات في وقت وجيز و الدفع بعجلة التقديم في هذا المشروع الجديد بسرعة و كفاءة فائقة. و لكن السؤال الذي يطرح نفسة، هل يمكن أن ترجح أبيل كفة السباق؟
الخبرة التكنولوجية و دورها في النجاح
على الرغم من أن المنافسة صعبة للغاية ، فإن تجربة أبيل المطولة ستساعدها خبرتها التكنولوجية المتراكمة. مما لا شك فيه أن الشركة لديها خبرة تكنولوجية باهرة تمهد الطريق لها إلى النجاح. من الأهمية بمكان، مزج الخبرة التكنولوجية مع تصنيع السيارات للحصول على لمسة نهائية مثالية. هذه الميزة الفريدة تميزبها شركة أبيل عن نظيراتها. و بتسليط الضوء على التسويق، فإن أفضل مكان للإستثمار في اللسيارات الكهربائية الذاتية هي دولة الإمارات العربية المتحدة. هي المنصة المثالية للمشاريع الطموحة.